إلقاء زجاجة حارقة على مركز يهودي في مونتريال

إلقاء زجاجة حارقة على مركز يهودي في مونتريال

تعرّض مركز يهودي في مونتريال لهجوم بزجاجة حارقة ليل الأحد/ الاثنين، في استهداف ندّد به بشدّة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الذي تشهد بلاده منذ السابع من أكتوبر تصاعداً في وتيرة الأعمال المعادية للسامية.

وقال المدير العام لـ"مجلس الطائفة اليهودية"، شاول إيمانويل، في بيان له، إنّ المركز تعرّض للهجوم حين "لم يكن بداخله أحد، والأضرار طفيفة"، مندّداً بـ"هجمات متكرّرة عنيفة وبغيضة"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

وأوضح إيمانويل، أنّ قنبلة المولوتوف كسرت زجاج الباب الأمامي واستقرّت في ردهة المركز ما أدى إلى احتراق جزء من سجّادته.

وندّد رئيس الوزراء جاستن ترودو بالهجوم، وقال ترودو في منشور على منصّة إكس (تويتر سابقاً): "أدين بشدّة الهجوم على مبنى مجلس الطائفة اليهودية في مونتريال".

وأضاف أنّ "أعمال العنف المعادية للسامية المستمرّة هذه مؤسفة وغير مقبولة، ويجب أن تتوقف على الفور.. ويجب علينا جميعا أن نقف صفّاً واحداً ضدّ مثل هذه الأعمال الدنيئة والبغيضة".

وفي السياق، ندّدت بالهجوم على المركز اليهودي في مونتريال رئيسة بلدية المدينة فاليري بلانت.

وقالت بلانت في منشور على منصة إكس (تويتر سابقا)، الاثنين، إنّ "مونتريال مدينة السلام والاحتضان، ينبغي أن تظلّ كذلك، وسنحرص على أن تظلّ كذلك".

وتزايدت عمليات الهجوم المعبرة عن الكراهية للمسلمين واليهود منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، والذي جاء ردا على هجوم حركة حماس يوم 7 أكتوبر الماضي.

وكانت مدرستان يهوديتان في مدينة كيبيك تعرّضتا في وقت سابق من نوفمبر الجاري لإطلاق نار، إحداهما استهدفها الرصاص مرتين، في هجمات لم تسفر عن وقوع إصابات.

كما استهدف هجوم بالزجاجات الحارقة كنيساً يهودياً.

وتعمل الأمم المتحدة منذ تأسيسها على مكافحة العنصرية والتمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين أو الجنس أو اللغة أو أي خصائص أخرى، وقد أطلقت الأمم المتحدة العديد من الحملات والمبادرات لمكافحة العنصرية والتمييز ووقف خطاب الكراهية.

تعمل الأمم المتحدة أيضًا على تعزيز التعايش السلمي والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة، وتشجع على تبني قيم الاحترام والتسامح والتعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية